في 2012، أصدرت دار الثقافة الجديدة كتاب جديداً للكاتب الصحفى كارم يحيى تحت عنوان" الصندوق الأسود.. قصة حسين سالم"، حيث قدم كارم يحيى أول سيرة مكتوبة لقصة حياة " حسين سالم " الذي يوصف بأنه " الصندوق الأسود " للرئيس المخلوع " حسني مبارك " . ويتضمن أسرارا لعلاقة المال بالسلطة عن طريق معلومات موثقة ومدعمة بالمستندات، كما ناقش الكتاب قصة وجود ظاهرة " حسين سالم " في سياقها الاجتماعي السياسي الى إثارة النقاش حول "رأسمالية المحاسيب" و "الفساد في قلب الدولة الصلب". وهي ظواهر ومصطلحات مرشحة مستقبلا للتداول والذيوع في وصف عصر حكم المخلوع ورجاله، وأدان "يحيى" منطوق الحكم الصادر ببراءة مبارك ونجليه وحسين سالم في قضايا فساد ونهب أموال البلد.
ويتحدث الكاتب عن حسين سالم كرجل اعمال في زمن رأسمالية المحاسيب، يصعب حصر اوجه ثروته، الا ان الظاهر انها ترطزت في قطاعى البترول والسياحة بالاساس، وهنا فان الاثبات في قضية بيع الغاز المصرى للعدو الصهيوني تفيد بان "آل سالم" كانوا يمتلكون اسهما في "فورداس" و"كولتيكس" و"ميديترانيان جاز بايب لاين" وكلها شركات مساهمة في شركة "شرق المتوسط للغاز" المصرية الاسرائيلية.
ويذكر الكاتب ان علاقة حسين سالم بالاسرائيليين تعود الى نهاية عقد الستينات، حيث كان يعمل في جهاز المخابرات العام مختصا بمتابعة ومكافحة النشاط الاقتصادى للعدو الصهيوني، وهو ما اتاح له الفرصة كى ينسج علاقات مع الصهاينة في "زمن السلام"، اتضحت هذه العلاقة مع اول مصفاة تكرير بترول قطاع خاص في مصر، وهى مصفاة "سيدي كرير" بالاسكندرية التى تعد اول مشروع تطبيعى في مجال البترول، حين وافقت الحكومة على المشروع بنهاية عام 1993، وكان صاحب فكرة المشروع كل من اسحق رابين وشيمون بيريز في طريق العودة بعد توقيع اتفاقيات "اوسلو" مع منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في 13 سبتمبر من العام نفسه، حيث طلب "رابين" و"بيريز" من المخلوع مبارك ما اسمياه "مكافأة اقتصادية" وعرضا عليه مشروعين اثنين على وجه التحديد : الاول المصفاة والثانى تصدير الغاز المصري الى اسرائيل في خط انابيب يعبر سيناء، وهنا وجد صديق المخلوع حسين سالم في هذه المطالبة كعكة يطمح الى نصيب منها.
ويضيف "يحيى" ان العلاقة بين الصهاينة وبين حسين سالم تبلورت في تاسيس شركة "ميدور" التى راس مجلس ادارتها حسين سالم، بشراكة بين راس المال الخاص المصري والاسرائيلي بنسبة 40% لكل منهما، لكنه سرعان ما باع معظم حصته ولم يحتفظ الابـ 2% بعدما جنى الارباح من بيع اسهمه.
واشار "يحيى" الى ان صحيفة "هآرتس" الصهيونية نشرت تقريرا بتاريخ 21 اغسطس 2005 عن مشروع تطبيع ثالث في مجال الطاقة بمليار دولار يسعى اليه الشريكان "سالم" و"ميانمان" واكدت الصحيفة ان المشروع يحظى هو الاخر بدعم رئيس المخابرات السابق عمر سليمان، وبضوء اخضر من المخلوع مبارك، لكن الثابت ان مشروعى مصفاة التكرير والغاز الطبيعى حققا لاسرائيل ما تحلم به، ويكفى ان الاخير يؤمن نحو 40% من احتيجاتها.
كما يلقى كارم يحيى الضوء على امبراطورية حسين سالم في شرم الشيخ، فهى المكان الاهم الذي استقرت فيه استثمارات "سالم" بعد دخوله بقوة لاقتطاع كعكة التطبيع مع الصهاينة.
وحاول الكاتب أن يحصر قائمة ممتلكات حسين سالم التي تشمل اراض مسجلة باسم ابنه خالد والتى تتعدى 125882 الف متر مربع بالاضافة الى 5 فيلات، وكذلك قائمة باسماء الاراضي المملوكة لحسين سالم نفسه والتى بلغت مليون و 863278 مترا مربعا في افخم الاماكن بشرم الشيخ، كما استشهد باقوال مدير ادارة مكافحة جرائم الاختلاس امام النيابة العامة والتى اكد فيها ان حسين سالم تحصل على اكثر من 3 ملايين متر مربع وتقدم بصور لـ 17 قرارا من محافظة جنوب سيناء بتخصيص هذه الاراضي بين عامى 1988 و2010وكلها جاءت بالامر المباشر.
سمي أميشا، أريد أن استخدام هذه الوسيلة لتحذير الناس الذين يبحثون عن قروض الإنترنت في آسيا وحول العالم أن نكون حذرين، لأنها الغش وتقديم قروض وهمية على شبكة الإنترنت.
ردحذفأريد أن أشارك شهادتي حول كيفية أخذ صديق لي إلى المقرض الأصلي، وبعد ذلك كنت قد خدع من قبل بعض الدائنين على شبكة الانترنت. لقد فقدت الأمل تقريبا حتى التقيت هذا الدائن جدير بالثقة اسمه شركة سوزانفستمنت. قدمت سوزان لي قرضا غير مضمون في أقل من 72 ساعة دون ضغط.
كنت مندهشا جدا وسعيدة لتلقي قرض بلدي. وأعدكم بأنني سوف تبادل الأخبار الجيدة بحيث يمكن للناس الحصول على قروض سهلة دون إجهاد. حتى إذا كنت في حاجة الى قرض، والاتصال بهم عن طريق البريد الإلكتروني: (suzaninvestment@gmail.com) لن تكون بخيبة أمل للحصول على قرض إذا كان يستوفي المتطلبات.
يمكنك أيضا الاتصال بي: (Ammisha1213@gmail.com) إذا كنت بحاجة إلى مساعدة أو مزيد من المعلومات