نفى الأمير«خالد بن طلال»، ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول وفاة نجله الأمير «الوليد بن خالد»، الذي يرقد في غيبوبة منذ 11 عاما.
وقال الأمير «خالد بن طلال»، عبر حسابه في موقع «تويتر»، إن «ما أشيع الليلة عن وفاة الابن الوليد، شافاه الله وعافاه، غير صحيح».
وتابع «تأخر نشر تغريدتي المعتادة بالدعاء له يوم الجمعة زاد من الإشاعة؛ وذلك لتواجدي في الإمارات لإلقاء كلمة في الجمعية الإماراتية لمرض القلب بعنوان: الموت قريب جداً ولكن بنفس الوقت بعيداً جداً، وعلاقة ذلك بغيبوبة الوليد شفاه الله».
وكانت شائعة بوفاة الأمير «الوليد بن خالد» انتشرت يوم الجمعة الماضي في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع.
وشخّص الأطباء من خارج المملكة وداخلها حالة «الوليد»، ابن الأمير «خالد بن طلال بن عبد العزيز»، بـ«الوفاة الدماغية»، بعد أن أصيب بحادث مروري قبل 11 عاما، وبالرغم من ذلك يؤكد الأمير خالد أن حالة ابنه الصحية استقرت بل تحسنت بالتدرج بالتوكل على الله وثم الصبر والدعاء والصدقة، وكذلك من خلال العناية الفائقة والتأهيل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وبالرغم من الفتاوى المتناقضة بين مجمع الفقه الإسلامي وهيئة كبار العلماء في السعودية بخصوص رفع الأجهزة عن «المتوفى دماغيا»، إلا أن الأمير «خالد» يرى «عدم المساس بمسألة الحياة والموت، فهي من أمر الله»، وبذلك يرى ضرورة إعطاء المرضى المشخصين بـ«الوفاة دماغيا» فرصة العناية المركزة الفائقة والتأهيل في مستشفيات مختصة بهذه الحالات، مؤكدا أن «هذه الحالات في جميع أنحاء العالم لم تعط الفرصة لمدة طويلة كي تكون هناك بحوث وإحصائيات عن ما سخره الخالق في عقل الإنسان».