قال الأمير السعودي «خالد بن طلال» إن الفريق الطبي المعالج لنجله «الوليد»، قرر إخضاعه لعملية جراحية معقدة قد تستغرق ثماني ساعات مطلع شهر فبراير المقبل.
وأوضح الأمير «خالد» في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «قرار العملية جاء نظرا لتكرار النزيف من وقت لآخر برأس الأمير الوليد، وعدم توقفه على مدار عام كامل رغم استخدام جميع الوسائل الممكنة لتوقيفه».
وشخّص الأطباء من خارج المملكة وداخلها حالة «الوليد»، ابن الأمير «خالد بن طلال بن عبد العزيز»، بـ«الوفاة الدماغية»، بعد أن أصيب بحادث مروري قبل 11 عاما، وبالرغم من ذلك يؤكد الأمير خالد أن حالة ابنه الصحية استقرت بل تحسنت بالتدرج بالتوكل على الله وثم الصبر والدعاء والصدقة، وكذلك من خلال العناية الفائقة والتأهيل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وبالرغم من الفتاوى المتناقضة بين مجمع الفقه الإسلامي وهيئة كبار العلماء في السعودية بخصوص رفع الأجهزة عن «المتوفى دماغيا»، إلا أن الأمير «خالد» يرى «عدم المساس بمسألة الحياة والموت، فهي من أمر الله»، وبذلك يرى ضرورة إعطاء المرضى المشخصين بـ«الوفاة دماغيا» فرصة العناية المركزة الفائقة والتأهيل في مستشفيات مختصة بهذه الحالات، مؤكدا أن «هذه الحالات في جميع أنحاء العالم لم تعط الفرصة لمدة طويلة كي تكون هناك بحوث وإحصائيات عن ما سخره الخالق في عقل الإنسان».