واصل الكاتب الصحفي محمد طرابية، كشف مسلسل فضائح قيادات داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، ساردًا وقائع فساد أخلاقية جديدة.
وقال "طرابية" في مقاله اليوم بـ«المصريون» بعنوان « مسلسل فضائح ماسبيرو..العرض مستمر!»، :«ما تزال ردود الفعل الواسعة للقضية التى انفردنا بها خلال اليومين الماضيين حول أخطر فضيحة جنسية تهز أركان ماسبيرو تتواصل , حيث كشفت مصادرنا المطلعة أن قطاع الامن فى ماسبيرو تلقى اخطاراً بضبط واحضار الشخص المتهم فى واقعة ( هتك عرض ) الطالبة الجامعية , حيث أنه مختفى منذ أيام ولا يعرف أحد حتى المقربين منه مكانه حتى الآن».
وتابع :« فى هذا السياق يعيش قيادى آخر حالة من الرعب الشديد بسبب خوفه من مواجهة نفس مصير هذا الشخص المتهم , لا سيما وأن ملف هذا القيادى الذى يحلم بالتصعيد فى التغييرات الجديدة مليىء بالفضائح والتجاوزات الجنسية ومن بينها محاولة ( قطع سوتيان ) إحدى السيدات داخل مكتبه , كما ربطته علاقات مشبوهة بموظفه تعمل فى قطاع آخر بالمبنى، مؤكدًا على أن هناك الكثير والكثير من الوقائع التى ربما ننشر تفاصيلها خلال الأيام القادمة».
ومضى بالقول :« مؤسسة الرئاسة وبعض الجهات الرقابية تلقوا شكاوى ومذكرات خلال الأيام الماضية كشفت عن قيام بعض أعضاء جهة رقابية باستخدام سيارات ماسبيرو بناء على اتفاق خاص مع قيادات أحد القطاعات مقابل مساعدة هؤلاء القيادات فى حفظ بعض القضايا المتورطين فيها . كما كشفت عن قيام أعضاء ببعض الجهات الرقابية بالتدخل لدى عدد من العاملين فى المبنى وأيضاً الصحفيين لإقناعهم بعدم إثارة المشاكل ضد بعض القيادات التى تحلم بالتصعيد خلال الفترة القادمة».
واستطرد :«تؤكد كل الوقائع أن كبار المسئولين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون يتعاملون داخل مبنى ماسبيرو على أنه ( عزبة ) يفعلون فيها ما يحلو لهم بلا حسيب أو رقيب ووسط صمت تام وغير مبرر من الجهات والأجهزة الرقابية التى ترفع شعار " ودن من طين وودن من عجين».