البنك المركزي المصري يرفع سعر الفائدة 2% لتصل 17.75%، تنفيذا لتعليمات صندوق النقد الدولي. وذلك لخفض الواردات وتخفيف التزامات الدولة مثل الأجور.
معنى ذلك أن الدولار سيرتفع سعره على الأقل 2%، وبالاضافة لذلك يتواصل انزلاق قيمة الجنيه مقابل الدولار طالما بقي الفارق كبيرا بين الفائدة المصرية والفائدة الأمريكية. اربطوا الأحزمة توقعاً لموجة غلاء عارمة، ولمزيد من إجراءات التقشف قبل صرف الشريحة الثانية من قرض الصندوق.
الشريحة الأولى من القرض ذهبت لشركات الغاز الأجنبية النصابة. كيف سيتم نهب الشريحة الثانية؟
بكم سيكون الدولار؟ التصخم؟ عدد المعتقلين؟ انتاج الغاز
كل هذه أسئلة في التفاصيل. ما يجب أن يعلمه شعب مصر هو أنه في منتصف كورس الصدمة لإعادة تربـيـتـه ليصبح ترس في آليات السوق العالمي. ستتزايد الصدمات حتى يصبح الشعب أليفا. هذه هي عقيدة الصدمة. وهذا هو ما مرت به تركيا في التسعينيات.
يجب أن تشاهدوا هذا الفيلم، حتى تعرف أين أنت في عملية صناعة البلوبيف.
شاهدوا فيلم عقيدة الصدمة