التجربة جاءت بعد اختبار مماثل السبت الماضي |
اختبرت كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخًا باليستيا جديدا مر على شمال اليابان قبل أن يسقط في البحر، بحسب ما أعلنت الحكومة اليابانية.
ولم يتدخل الجيش لاسقاط الصاروخ الذي مر عبر الأراضي اليابانية فجر الثلاثاء (2106) بتوقيت غرينتش.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الصاروخ تحطم، وهي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ تطلقه بيونغ يانغ على اليابان خلال 8 أعوام.
وطالبت اليابان والولايات المتحدة مجلس الأمن بالاجتماع بشكل طارئ في وقت لاحق الثلاثاء لبحث تطورات الموقف.
وفي أول تعليق له عقب إطلاق الصاروخ، تعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأنه سيفعل ما في وسعه لحماية المواطنين.
وقال في تصريحات مقتضبة للصحفيين قبل دخوله اجتماعا طارئا في مكتبه في طوكيو "سنبذل قصارى جهدنا لحماية أرواح المواطنين".
وحذر نظام "جاي ألرت"، المصمم لتشغيل كل الأنظمة الإذاعية بغية إصدار تحذيرات حال حدوث أي طارئ، المواطنين في المنطقة باتخاذ كافة الاحتياطات، لكن هيئة الإذاعة اليابانية أكدت عدم وقوع أي خسائر.
ووصف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء يوشيهيد سوجا الاختبار الأخير بأنه تهديد "غير مسبوق"، مؤكدا أن اليابان ستتخذ "الخطوات المناسبة" ردا على ذلك.
ومن المرجح أن تتعامل اليابان مع الاختبار الأخير باعتباره تصعيدا خطيرا للتوتر بسبب مسار رحلة الصاروخ، وفقا لما ذكره يوجيتا ليماي التابعة مراسلة بى بى سى فى سول.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن اختبار الثلاثاء لا يمثل تهديدا للولايات المتحدة، وإن الجيش يعمل لجمع مزيد من المعلومات الاستخبارية حول هذا الأمر.
وكانت كوريا الشمالية قد هددت في وقت سابق من هذا الشهر باطلاق صواريخ باتجاه منطقة غوام الاميركية في المحيط الهادىء بينما حذر الرئيس الاميركي دونالد ترامب من ان بيونغ يانغ ستواجه "النار والغضب" اذا هددت الولايات المتحدة.
ويأتي إطلاق الصارخ الجديد، بعد إعلان بيونغيانغ تجربتها لما قالت إنه نوع جديد من الصواريخ الباليستية، التي يمكنها حمل رؤوس نووية من الحجم الكبير.