أخيرا، وبشكل رسمي، أعلن المحامي خالد علي، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها في شهر مارس المقبل.
وأكد خالد أن الانتخابات الرئاسية هي عمل نضالي، يعمل على توعية الشعب باختيار حاكمه ومحاسبته، وقطع خطوة على طريق تنظيمها الذاتي، من أجل فتح المجاليط العام وانتزاع حقوق العمل في الشارع، موضحًا أن إعلان ترشحه هو حق الشعب في تخطي كل حواجز الخوف واليأس والإحباط والعمل الجماعي.
وقال "علي" خلال مؤتمر إعلان ترشحه، إن حزب الدستور الذي استقبل المؤتمر، اليوم، هو بيت للجميع دفاعًا عن العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأوضح أنه بين أزمات شديدة تنذر بمستقبل مظلم، وآمال معلقة بهذا الشعب وقدرته على التغيير، يأتي هذا الإعلان إيمانًا منا بقدرنا وقدرة الشعب المصري على مقاومة هذا المصير، وصنع بدائل لمستقبل أفضل.
وتابع: قال هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، ثم سحقوا الشعب المصري تحت غلاء الأسعار، وتشريد العاملين بالدولة تحت إطار إصلاح البلاد، ثم أوهمونا بالدفاع عن حقوقنا، وفرطوا في تيران وصنافير، فضلًا عن سد النهضة الذي سيهدد المصريين بالعطش، حتى أصبح الدين الخارجي أكبر الأخطار التي تهدد الامن القومي.
وشدد على أن الجماعات الإرهابية على خطوط طائفية ومذهبية، مؤكدًا أن خطورة هذا الإرهاب على بلادنا وسط تأخر ردود أفعال السلطة التنفيذية، لا يزيد الأمر إلا حدة، مؤكدًا أن ازمات نصر يعيشها النساء والرجال، في ظل التمييز الممنهج ضد النساء في الأسرة أو المجال النقابي والسياسي، والشباب بحكم كونهم الغالبية العظمى من السكان، في ظل تآكل فرص الزواج والحرمان من الحريات العامة والخاصة، وزيادة البطالة.
واستطرد بأن الأمل قائم في النضالات العامة، من أجل الأجر العامل والمعاش وحق تنظيم العمل النقابي المستقل، ومن أجل المساواة في الخدمات وحقوق العمال، وحقوق كل سكان الأحياء الشعبية، وضد الفساد الضارب بجذوره في مؤسسات الحكم المحلي.
ودعا كل التيارات المدنية لمساعدته في إنقاظ المجتمع، في ظل تحديات الحاضر والمستقبل، وبناءً على المعارك التي يخوضها هذا التيار.