-->
كاتوبجي كاتوبجي
recentposts

آخر الأخبار

recentposts
recentposts
جاري التحميل ...
recentposts

الثانية تكشف دور السيسي في الصفقة.. 6 حقائق مهمة عن تصدير إسرائيل الغاز لمصر

كيث إليوت نائب رئيس شركة نوبل الأمريكية للطاقة وعلاء عرفة رئيس شركة دولفينوس المصرية ويوسي أبو مدير عام شركة ديلك



نقلت وكالة رويترز عن شركة ديليك للحفر أن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي تمار، ولوثيان وقعا اتفاقات أمدها 10 سنوات لتصدير الغاز الطبيعي بقيمة 15 مليار دولار إلى شركة دولفينوس المصرية.

ورحب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، الاثنين، بصفقة الغاز الضخمة، ووصف الحدث بأنه "يوم عيد" معربا عن ثقته بأنها ستعود بمليارات الدولارات على الميزانية الصهيونية.

وفي هذا السياق، كشف الصحفي المصري وخبير الشؤون الصهيونية محمد الليثي، عن حقائق جديدة في صفقة الغاز الكبرى بين مصر وإسرائيل، في تصريحات أدلى بها لـ"RT" ويمكن سردها في النقاط التالية:



1- الاتفاق الذي أعلنت عنه الشركات الصهيونية ليس وليد اللحظة، ولكنه كان مرحلة ألزمت الطرفين بالوصول إليه بناء على خطوات تم اتخاذها من قبل، ومصالح مشتركة حكمت بإبرام تلك الاتفاقية بين الطرف المصري وهو شركة "دولفينيوس"، والجانب الصهيوني وهي الشركات المالكة لحقلي غاز ليفاثيان وتمار .

2- إذا تحدثنا عن خطوات الاتفاق، فإنه بدأ بالفعل عام 2014 عندما طلبت شركة "دولفينوس" للطاقة والمملوكة لرجل الأعمال علاء عرفة، توقيع خطاب نوايا "غير ملزم" لتصدير الغاز الصهيوني إلى مصر، ومن ثم خطوة ثانية عندما سمح نظام السيسي لقطاع الغاز باستيراد الغاز في عام 2015، فكانت الخطوة المتوقعة إعلان تصدير الغاز الطبيعي لمصر، وفقا لاتفاقية مثل الجانب المصري فيها القطاع الخاص.



3- وزارة البترول المصرية نفت عقد اتفاق مع العدو الصهيوني، لأن الشركة المسؤولة عن استيراد الغاز هي شركة خاصة، لذلك أكدت الوزراة بأنه لا مفاوضات لاستيراد الغاز الطبيعي من العدو الصهيوني، لأنها بالفعل لم تفعل ذلك ولكنها سمحت بذلك، وخاصة أنه سيتم استخدام الشبكة القومية من أجل ضخ الغاز وتوزيعه

4- هناك عدة عوامل دفعت الطرفين لإبرام تلك الصفقة الهائلة، أولًا أن إسرائيل لديها كميات هائلة من الغاز الطبيعي التي لابد أن تبيعها، والذي تم اكتشافه أثناء انشغال العرب والمصريين بأحداث الربيع العربي من خلال التنقيب في منطقة شرق البحر المتوسط، وفي ظل أزمة الغاز المصرية في الفترة الأخيرة قبل اكتشاف حقل ظهر المصري، سعى الطرفين لإبرام تلك الصفقة.

5- إسرائيل ليس أمامها سوى مصر لتصدير الغاز، ولذلك بنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مخطط الغاز في حكومته على تصدير الغاز لمصر على الرغم من المعارضة الداخلية، وعلى الرغم أيضًا من صدمة اكتشاف حقل ظهر المصري الذي أصاب تل أبيب بالذعر من إلغاء المخطط الذي سيدفع بالمليارات في خزينة إسرائيل، لذلك وصف بنيامين نتنياهو يوم عقد تلك الصفقة بـ"العيد الإسرائيلي".



6- مصر تعد بوابة إسرائيل الوحيدة لتصدير الغاز سواء لمصر أو للخارج، لأن القاهرة هي الوحيدة في المنطقة التي تمتلك محطات إسالة الغاز الموجودة في دمياط، والتي لا تستطيع إسرائيل بناء مثلها نظرًا للموقع الجغرافي لديها ولتكلفتها العالية، ومن خلال تلك المحطة يمكن لإسرائيل تصدير الغاز لأوروبا، أو للسوق المحلي المصري.



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زارنا آخر أسبوع

المتابعون

أرشيف المدونة

جميع الحقوق محفوظة

كاتوبجي

2016