حواراتي مع شخصيات عام الثورة (١)
د. محمد مرسي وتأييد خطة المجلس العسكري
من الشخصيات التي تحدثت معها كإعلامي ومقدم برنامج في مصر وقت الثورة، وبعدها لعام واحد، كثيرون:
منهم د. محمد البرادعي الذي لي قصة معه عن تعاليه المشاركة مع شخصيات عامة اخرى في "الحوار الوطني" حين دعوته له وادرت الحوار على الهواء بمجلس الوزراء في مارس 2011 مفضلا هو تغريدة او تويتة لمخاطبة الجماهير عن الجلوس مع شخصيات مدنية عامة ، يبدو انه وصف رفاقه "بالزبالة" في مكالمة نُسبت إليه بعدها، وأوضحت ايضا انه يستعين بصحفي ليصيغ بعضها له!
لكنني أؤجل قصة الحوار الوطني لمرة أخرى.
هذه المرة، أدعوكم للاستماع إلى هذه المقابلة التي اجريتها في أغسطس 2011 مع رئيس حزب الحرية والعدالة (آنذاك) د. محمد مرسي، وقبل انتخابات برلمان الثورة.
ما أردته من إعادة هذه الحوارات بعد عشر سنوات على عشرية او عاشوراء "مَندَبة" يناير، أن رفاق الثورة أيدوا المجلس العسكري في وضع خريطة الطريق، حين كانت لمصلحتهم، مثل الإخوان اولا.
كما لجأ المدنيون، مثل د. البرادعي، للتحالف مع نفس المؤسسة العسكرية ضد خصومهم من رفاق الثورة، للإطاحة بالرئيس المدني الذي جاء بانتخابات وشروط ومباركة المجلس العسكري.
فهل نلوم العسكريين الآن، وقد شاركناهم جميعا فيما وصلنا إليه!!
(برجاء الاستماع للمقابلة اولا)👇