تسببت العرافة البلغارية العمياء، المعروفة بـ"بابا فانجا"، بنشر المخاوف والجدل مجددا، بتنبؤها أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيكون آخر رئيس للولايات المتحدة.
وكانت العرافة العالمية، التي تعرف كذلك بـ"نوستراداموس البلقان"، تنبأت بشكل صحيح بأن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة سيكون أمريكيا من أصل إفريقي، وسيصل على شفا أزمة اقتصادية، بحسب صحيفة "الديلي ميل".
لكن ليس من الواضح ما الذي كانت تعنيه العرافة البلغارية، التي ماتت في عام 1996 عن 85 عاما، والتي تصل نسبة نجاح تنبؤاتها إلى 85 بالمئة، بقولها إن "أوباما سيكون الرئيس الأخير".
وقالت فانجا حينها إنه "في وقت صعوده للسلطة، ستكون هناك أزمة اقتصادية، وسيضع الجميع آمالهم به، لكنه سيجلب البلاد للخراب، ويتسبب بصراعات بين الشمال والجنوب".
مئات التنبؤات
وكانت فانجا تنبأت مئات التنبؤات في حياتها، بما فيها وقوع "حرب مسلمة كبيرة"، ستبدأ مع اندلاع الربيع العربي، وتوقعت أن تحصل في سوريا، وأن تنتهي في عام 2043، مع تأسيس "خلافة تكون روما مركزها".
وقالت فانجا إن أوروبا لن تكون موجودة في نهاية ذلك العام، حيث ستكون القارة "شبه فارغة، وأرضا خرابا خالية تماما من أي شكل من الحياة".
وقيل إن فانجا تنبأت بشكل صحيح بهجمات الحادي عشر من سبتمبر في عام 1989، بقولها إن "الأخوة الأمريكية ستضرب بعصفورين حديديين".
كما كانت تنبأت بتغيرات المناخ قبل 60 عاما، بتحذيرها أن القطبين سيذوبان، وسترتفع نسبة البحر، بحسب "الديلي ميل".
وادعت فانجا أنها تستطيع رؤية المستقبل، وتحولت بسرعة لصاحبة "عقيدة"، كما أصبحت محل ثقة للعديد من الأغنياء والمشاهير من بينهم رؤساء دول والسياسيون الأقوياء حول العالم، الذين يطلبون رأيها.