شن قراصنة عملية اختراق قواعد بيانات إلكترونية في المملكة العربية السعودية خلال الأسبوعين الماضيين. عملية جرت تحت رعاية دولة بحسب ما نقل موقع بلومبرغ عن مصدران مطلعان.
وعمد القراصنة بحسب الموقع إلى مسح معلومات وتسببوا بأضرار كبيرة أصابت حواسيب التابعة للوكالة المسؤولة عن تشغيل أنظمة المطارات، بالإضافة إلى إختراق خمسة أهداف حكومية إضافية، وفق ما نشر الموقع استناداً إلى معلومات مصدرين مطلعين على مجريات التحقيق.
وعلى الرغم من أن التحقيق السعودي في الحادثة لا يزال في بدايته، إلّا أن كل الأدلة تشير بحسب الموقع إلى تورط إيران في القضية. وذكرت الوكالة، أنّ هذه الحادثة تضع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المتجه نحو البيت الأبيض أمام تحدّ أمنيّ كبير.
ويؤكد المصدران وجود مخاوف عديدة من أن يتمّ إختراق شبكات الكمبيوتر في دول الخليج، مع الإشارة إلى أنّ القراصنة قاموا بإختراق شبكات المملكة في الوقت عينه، على غرار الاعتداء على شركة "أرامكو" أو اعتداء كوريا الشمالية ضد شركة "سوني بيكتشر" عام 2014.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية اتهمت طهران بالتسلل إلى شبكة كمبيوتر شركة "أرامكو"، ما اضطر الأخيرة إلى تدمير 35000 حاسوب خلال ساعات من معرفتها بالأمر.
من جهتها، كانت إيران تعرّضت لعمليات قرصنة، واتهم مختصون إسرائيل وأميركا بالأمر، وذلك بهدف تعطيل عمليات تخصيب اليورانيوم بداية العقد الحالي.