-->
كاتوبجي كاتوبجي
recentposts

آخر الأخبار

recentposts
recentposts
جاري التحميل ...
recentposts

هل يكون طوق نجاة قطر عبر شن حماس حربا تصعيدية ضد إسرائيل؟



كاتوبجي

كان من ضمن اسرار قوة قطر وصعودها انها كانت خط الوصل بين حركة حماس واسرائيل.. لعلاقاتها الجيدة بالطرفين

وكثيرا ما طالب الصهاينة بدولة تكون على علاقة بحركات المقاومة لتمكنهم من التفاوض معها

وهو الدور الذي فشلت فيه دول الاعتدال (مصر السعودية الاردن الامارات) ونجحت فيه قطر بامتياز

فهل لو شنت حماس حرب تصعيدية على اسرائيل.. تصبح الحاجة ماسة وقتها للوسيط (قطر) ؟

إسرائيل حاليا لديها مخاوف من تصعيد عسكري قادم من غزة، ولنطالع ما كتبه المحلل الصهيوني البارز عاموس هرئيل،  في مقاله، اليوم الأربعاء، بواحدة من أهم الصحف الصهيونية التي تمثل العقل الناضج في إسرائيل "هآرتس"

"تداعيات الأزمة السياسية بين قطر والسعودية قد تؤثر على حلبة أخرى، قريبة إلى إسرائيل، وهي قطاع غزة"، هكذا استهل المحلل الإسرائيلي للشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، مقاله، اليوم الأربعاء. وكتب هرئيل أن تراجع الدعم القطري لحماس في أعقاب الأزمة الخليجية قد يحث الحركة على التصعيد في الصيف القريب، على خلفية أزمة المياه والكهرباء المتفاقمة في القطاع.

فقد أصبح تفاقم الأزمة في غزة يقلق القيادة الإسرائيلية، خاصة أن الحركة قامت في الأسبوعين الأخيرين بتشجيع إجراء مظاهرات، بعضهن تحول إلى مظاهرات عنيفة، عند الحدود مع إسرائيل.

ويكتب هرئيل أن قطر أضحت في السنوات الأخيرة الداعمة الوحيدة لحكم حماس في القطاع، بعد تدهور العلاقات مع مصر إثر سقوط نظام الإخوان المسلمين وصعود عبد الفتاح السياسي، عام 2013، وتقليص الدعم الإيراني على خلفية الصراع السني – الشيعي في الحرب الأهلية في سوريا، وتراجع الدور التركي الداعم لحماس عقب اتفاق المصالحة مع إسرائيل، وزيادة متاعب الرئيس أردوغان في بلده وخارجها.

وظلت قطر تدعم الحركة ماليا وسياسيا، فنقلت أكثر من مرة أموال لخزنة حماس لسد احتياجات سكان غزة، وتدخلت لحل أزمات الحركة مع مصر، وإسرائيل والسلطة. وحضنت في السنوات الأخيرة رموز الحركة، وعلى رأسهم الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة، خالد مشعل. وكذلك رموز عسكرية للحركة مثل صالح العاروري، الذي طردته إسرائيل من الضفة قبل 7 سنوات ووصل إلى تركيا، فطرد منها بضغط أمريكي، حيث واصل العاروري نشاطه العسكري ضد إسرائيل.

ويكتب هرئيل أن قطر بضغط سعودي وأمريكي طالبت العاروري، مطلع الأسبوع الجاري، ونشطاء آخرين ترك الدولة حالا، إلا أن الخطوة هذه لم تكفِ لإرضاء السعودية التي جرّت معها دول الخليج ومصر والسودان إلى قطع العلاقات مع قطر وعزلها على نحو غير مسبوق.

وتشير التقديرات إلى أن قطر ستضطر إلى التراجع في مواقف عديدة أقامت عليها غضب دول الخليج وعلى رأسها السعودية، ما سيؤدي إلى تغيير العلاقة مع حماس. فقبل أيام وصل يحيى السنوار وقادة كبار في حماس إلى مصر لمفاوضات مع الجانب المصري، ومن ثم السفر إلى قطر، لكن نشوب الأزمة الخليجية حال دون سفرهم.

ويكتب المحلل الإسرائيلي، "يجب على سنوار ومشعل وهنية مراجعة خطواتهم، خاصة في خضم الضغوط الحالية التي تمارسها مصر والسلطة الفلسطينية على القطاع المتمثلة بفتح معبر رفح بوتيرة قليلة، وإعلان محمود عباس تقليص الدعم المالي لموظفي السلطة في غزة، ووقف الأموال لإسرائيل مقابل الوقود اللازمة لمحطة القوة في غزة، وعدم نية نتنياهو دفع هذه الأموال بدل السلطة لأنها ستعد تراجعا لحماس".

ويخلص المحلل الإسرائيلي إلى القول إن هذه الضغوط متراكمة ستؤدي إلى قطع الكهرباء في غزة لمدة أطول، وإلى ضائقة في المياه، قد تدفع الحركة إلى تصعيد عسكري ضد إسرائيل، وذلك سيكون "حماقة كبيرة"، حسب هرئيل، لكنه يتابع، "لكن قيادة الحركة لا ترى الأمور مثلما نراها في إسرائيل، لأن الأيديولوجية التي تسير حسبها الحركة تقوم على كراهية عميقة لإسرائيل، وإيمان بأن النضال العسكري ضدها هو الطريق".

---

من هنا نعيد طرح السؤال:

هل لو شنت حماس حرب تصعيدية على اسرائيل.. تصبح الحاجة ماسة وقتها للوسيط (قطر) ؟



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زارنا آخر أسبوع

المتابعون

أرشيف المدونة

جميع الحقوق محفوظة

كاتوبجي

2016