هذا ما حدث في قصة محمد رمضان:
- محمد رمضان أخذ خطوة الحضور والتطبيع دون الرجوع لجهاز المخابرات.
- حدث اتفاق بين حمد المزروعي، أحد مستشارين محمد بن زايد، مع محمد رمضان، علي القدوم كفنان مصري معروف، وأخبره حال وصوله بأنه سيحضر أحد الحفلات دون النشر في الإعلام، لتعريف الجانب الاسرائيلي به بشكل مباشر.
الغضب المصري:
- كان الغضب من جهاز المخابرات المصري إتخاذ تلك الخطوة من رمضان دون الرجوع لهم، وإن الخطوة متسرعة وتمت من الجهاز الأمنى الإماراتي دون استشارة الجهاز الأمني في مصر.
- حدثت مكالمة هاتفية بين عباس كامل وطحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، برفضهم عملية التسريع في التطبيع وإحراجهم بهذه الفعلة.
- كان الغضب من مصر.. نظرا لإن الإمارات سعت لجر مصر لتسريع التطبيع العلني.. وإن الخطة المعلنة والمتفق عليه لعملية التطبيع من الجانبين كانت ستتم على مراحل وليس بالشكل المتسارع الذي أرادته الإمارات.. وإن عام 2021 سيشهد بعض من عمليات التطبيع غير السياسي من جانب مصر ولكن على مراحل مختلفة وبجرعات مخففة.
- أبلغ جهاز المخابرات إن تلك الخطوة من جانب الإمارات قد تؤخر عملية التطبيع العلني وهذا ليس في صالح الرئيس الذي يخشي الرد الشعبي من أي قرار ضد التطبيع.. وهو أحد الرهانات التى يعول عليها لبقائه في السلطة فترة أطول في ظل تولي بايدن للرئاسة الأمريكية التى تشكل ضغط عليه سياسيًا وفي ظل إن الجانب السعودي سيعلن قريبا بشكل رسمي.
- كلف عباس كامل أحمد شعبان بتوجيه وسائل الإعلام بالهجوم على محمد رمضان ووصفه بالمطبع؛ لإظهار رفض من فعل محمد رمضان وتأديب له على التصرف دون الرجوع لهم.
- قد تتخذ إجراءات عقابية لرمضان مؤقتة، ولكن دون المساس بمستقبله الفنى، مع دعم إماراتي وإسرا ئيلي له يحول من تدميره فنيًا.