في أول تصريح له عقب إخلاء سبيله، قال المحامي والناشط الحقوقي مالك عدلي، إنه أنه لن يتنازل عن قضيته ولم ينس أن جزيرتي "تيران" و"صنافير" مصريتان، رغم حبسه لنحو 4 أشهر . وأكد "عدلي" أنه سيكمل ما بدأ به في المطالبة ببطلان التخلّي عنهما واللجوء للمحاكم في هذا السياق. وأضاف: "إن شاء الله مكمّلين والحبسة لن تذهب بلاش ". وحول مصير باقي المعتقلين على نفس القضية، أضاف المحامي "لن نسكت حتى يخرجوا من السجن ويبقوا على الأسفلت مثلي ويا ريت يتم تحسين ظروف حبسهم". واستدرك "ويا ريت أيضاً يبقى في هذا البلد سلطة قادرة على أن تفرّق ما بين العدو والحبيب، وبين من يخاف على البلد وأرضه وحدوده وما بين الخائن والعميل ومن يستحق المحاسبة بجد".