#المشير_طنطاوى
توفى الى رحمة الله المشير طنطاوى الذى ترأس المجلس العسكرى وحكم مصر لبضعة شهور بعد تنحى مبارك،
وهو واحد من اهم حاملى اسرار الصندوق الاسود لهذه المرحلة، التى لا تزال تحيط بها عشرات الاسئلة والالغاز،
ساختار منها خمسة اسئلة على سبيل المثال لا توجد على اى منها حتى اليوم اجابة قاطعة ويقينية:
السؤال الأول:
هل كان المشير طنطاوى شريكا فى الاطاحة بمبارك والاعداد لثورة يناير لاجهاض مشروع توريث الحكم لجمال مبارك، ام انهم فوجئوا بالثورة وشاركوا مبارك رغبته لاجهاضها على الاقل فى الايام الاولى؟
اقرأ أيضا: الحلقة 3| 25 يناير في مذكرات "أرض موعودة": "انتقال السلطة أخطر شيء على مصر".. تفاصيل مكالمة مبارك وأوباما
السؤال الثاني:
ما هو العامل الاساسى الذى دفع المجلس الى رفع الحماية عن مبارك والضغط عليه للاستقالة فى ١٠ و ١١ فبراير ٢٠١١: هل هو ضغط ميادين الثورة ام ضغط الولايات المتحدة الامريكية؟
السؤال الثالث:
لماذا وقع الاختيار على عبد الفتاح السيسى دون غيره ليخلف المشير طنطاوى بعد اقالته؟
السؤال الرابع:
من هو الطرف الثالث الذى استهدف قتل وقنص المتظاهرين؟
السؤال الخامس:
ماذا كان موقف (اسرائيل) من الثورة المصرية؟ وفى اى اتجاه كانت تضغط على الادارة المصرية عبر الولايات المتحدة فى ذلك الوقت؟
اقرأ أيضا: لننهِ أسطورة البقرة المقدسة: جيش كامب ديفيد
………..
كانت هذه عينة صغيرة فقط من عشرات الاسئلة التى لم يتم الكشف بعد عن اجابتها الحقيقية للرأى العام، رغم وجود عديد من الاجتهادات والتخمينات.
واتوقع اننا لن نحصل علي اى اجابات فى القريب العاجل، طالما قوى الثورة وخصومها وفرقائها لا يزالوا على قيد الحياة مثلها فى ذلك مثل كثير من الاسرار المماثلة التى دُفنت فى السنوات والعقود الماضية.