-->
كاتوبجي كاتوبجي
recentposts

آخر الأخبار

recentposts
recentposts
جاري التحميل ...
recentposts

رابط تحميل كتاب “تنظيم الدولة الإسلامية: الأزمة السنية والصراع على الجهادية العالمية” حسن أبو هنية


تحت عنوان "تنظيم الدولة الإسلامية الأزمة السنية والصراع على الجهادية العالمية"، أصدر الباحثان الأردنيان في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور حسن أبو هنية والدكتور محمد أبو رمان كتاباً مشتركاً وقعاه، أمس الاثنين، في العاصمة الأردنية عمان.
 يحاول المؤلفان من خلال كتابهما الإجابة على تساؤلات محورية عن تنظيم "داعش" أهمها : ما هي المعالم الرئيسة لأيديولوجية هذا التنظيم؟ وكيف نفسّر صعوده السريع وتحقيقه انتصارات عسكرية سريعة في كل من العراق وسوريا قبل أن يتشكّل التحالف الدولي والإقليمي لمواجهته؟ وهل أسباب صعود التنظيم مرتبطة بشبكة علاقاته، وتكمن بمصالح إقليمية متوارية وراء المشهد أم بعوامل ذاتية أم بشروط واقعية موضوعية أخرى أم أسباب مركّبة ومتعددة؟ وهل الخلافات بين تنظيم الدولة والقاعدة المركزية مرتبطة بالصراع على النفوذ والقوة والسيطرة؟ أم أنّ هناك فوارق أيديولوجية وسياسية حقيقية بين ما يطرحه التنظيمان؟
 وأوضح الباحث حسن أبو هنية، في مستهل الكتاب مسارات تشكل تنظيم "داعش" حسب ما تتبعها الكتاب الذي بدأ منذ بناء العملية السياسية في العراق إبان الاحتلال الأمريكي ودور ذلك ببروز هويات أثنية عرقية ومذهبية، ومكافأة المكون الشيعي الذي يسيطر على 95 % من الجيش العراقي والمؤسسات المدنية، ومكافأة الأكراد في الشمال، بينما تم تهميش المكون السني سياسيًا واقتصاديًا، مما دفع التنظيم ليقدم نفسه كهوية سنية تقاوم الهوية الشيعية.
 وأشار "أبو هنية" إلى إن التنظيم "بدأ كتنظيم مقاومة تقليدية لمحتل، ثم تطور لتنظيم لمحاربة هوية أخرى، كما تطرق الكتاب للصراع بين المكونات الجهادية العالمية حول تمثيل الهوية الجهادية".
 وأوضح الباحثان أن تنظيم الدولة "داعش" هو نتاج لسياسات الاحتلال الإمبريالي الإيراني والأمريكي والديكتاتورية المحلية في سوريا والعراق متمثلة ببشار الأسد والمالكي، حيث أوجدت مكونًا سنيًا بهذه المناطق يعاني من التهميش.
 ونبه الباحثان إلى أن "هذا التنظيم في جذوره ومساره اشتبك مع التيار السلفي الجهادي العالمي، وارتبط بتنظيم القاعدة المركزي، فإنّ انقلاب تلك العلاقة من "الوحدة والأخوة" إلى الخصام والشقاق والصراع الأيديولوجي والمسلّح، سواء مع القاعدة نفسها أم مع جبهة النصرة شكّل بدوره صدمة أخرى لأبناء التيار السلفي الجهادي عموماً، الذين كانوا يرون في أي حديث عن الخلافات داخل التيار من زاوية الحرب النفسية والدعاية المضادة، حتى دخلوا هم أنفسهم في حالة الاستقطاب الحادّ في أوساط التيار، بين مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية وخليفته أبي بكر البغدادي أو للقاعدة المركزية بقيادة أيمن الظواهري وجبهة النصرة بزعامة الجولاني.
ولفت الباحثان إلى أن هذا هو الصراع الذي امتدّ وتمدّد إلى مختلف المناطق والمجتمعات التي ينتشر فيها أبناء التيار، ليشعل حرباً أخرى داخلية، في أوساط هذا التيار، بعد انشطار القاعدة نفسها، بين اتجاهين يكفّران ويبدّعان بعضهما ويقتتلان بشراسة وقوة مميتة".
وتناول الكتاب "البنية الداخلية والهيكلية لتنظيم الدولة الإسلامية، وكيف تطوّر عبر الأعوام الماضية من جماعة بسيطة إلى محاكاة نظام الدولة المعاصرة ومزاوجة ذلك بالميراث الفقهي الإسلامي".
 ويوثق الكتاب أبرز قادة التنظيم، وأهم المراجع والكتب التي استند عليها في أدبياته، أمثال أبو بكر ناجي وأبو عبد الله المهاجر، إضافة إلى أهم المواقع والمنتديات الالكترونية التي تعتبر مرجعًا للتنظيم.


 للتحميل 

اضغط هنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زارنا آخر أسبوع

المتابعون

أرشيف المدونة

جميع الحقوق محفوظة

كاتوبجي

2016