يرجع تاريخ الموصل إلى 5000 قبل الميلاد، سكنها الشعب الآشوري وأصبحت عاصمة لهم من القرن 11 وإلى 611 قبل الميلاد.
سنة 637 فتح العرب المسلمون نينوى بقيادة ربعي بن الأفكل العنزي ولقبوها باسم "الموصل" لأنها كانت تصل بين الشام وخورستان (بلاد الشمس) بالكردية، التي فتحوها بعد ذلك.
ما بين 1516- 1918 كانت ولاية تتبع الدولة العثمانية لأكثر من أربعة قرون
سنة 1516أصبحت سنجقا تابعاً لولاية ديار بكر عند دخولها في الحكم العثماني
سنة 1534 سيطر السلطان سليمان القانوني على العراق وأصبحت الموصل ولاية قائمة بذاتها (1726-1834)
سنة 1850 أصبحت سنجقاً تابعاً لولاية بغداد
سنة 1879عادت لتصبح حاضرة ولاية وألحق بها سنجق السليمانية وكركوك حتى سنة 1918.
في 16 مايو عام 1916، وقَّعت كل من بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية اتفاقية "سايكس بيكو"، تضمنت تقسيم الممتلكات العثمانية بما فيها ولاية الموصل إلا أنها ظلت مع الإقليم الكردي ضمن خارطة العراق.
خلال حكم الرئيس الراحل صدام حسين، كانت الموصل تعرف بـ"مدينة الضباط المنخرطين في الجيش العراقي"
بعد غزو العراق في عام 2003، انضم الآلاف من الضباط العراقيين إلى صفوف المقاومة لقتال القوات الأمريكية داخل الموصل.
بعد عام 2003، عانت الموصل من الطائفية وإهمال الحكومة العراقية لها
10 يونيو 2014 سقطت المدينة بسهولة تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد انسحاب الجيش العراقي والشرطة منها.
مايو 2014 دفعت الحكومة العراقية بحشود عسكرية قرب الموصل ، في إطار خطة لاستعادة السيطرة عليها من التنظيم الإرهابي.
16 أكتوبر 2017 أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاق عملية استعادة الموصل من "داعش"
17 أكتوبر 2017 سحباً من الدخان الأسود تغطي القسم الشرقي من الموصل معلنة بدء عمليات تحريرها.