شير ألمليح هي من دون شكّ إحدى أجمل عارضات الأزياء اللواتي استطاع الكيان الصهيوني عرضها أمام العالم. بدءًا من الربيع القريب ستظهر في حملة دعائية ضخمة تعرض تاريخ اغتصاب الصهاينة لأرض فلسطين على مدار الـ 68 عاما الماضية في أنحاء العالم.
ويقف خلف هذه الفكرة في تجنيد عارضة الأزياء والممثلة، ألمليح، وزير الخارجية الفعليّ بنيامين نتنياهو ومستشارين يعملون في مكتبه. وفقا لهذه الخطة وبمناسبة الاحتفالات التي ستقام في ذكرى قيام الكيان الصهيوني الـ 68، ستطلق وزارة الخارجية حملة دعائية خاصة يعرض فيها العدو الاسرائيلي الوجه الإسرائيلي الجميل وستُنشر في جميع أنحاء العالم. لذلك تم اختيار 68 صهيونيا من مجالات محلية مختلفة مثل الرياضة، التكنولوجيا الفائقة، الاقتصاد، المجتمع، السياسة بالإضافة إلى عرض الأزياء.
وقد التُقطت الصور لهذه الحملة الضخمة في جامعة تل أبيب بهدف التلميح إلى أنّ في الكيان الصهيوني هناك الكثير من الفتيات والطالبات المثيرات للإعجاب.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الوزارات الحكومية، التي يُفترض بها أن تكون أكثر رسميًّا، عارضات الأزياء، ولا سيما، النساء من أجل الترويج لدعاية أو أجندة معيّنة حول إسرائيل والحرية التي تسود فيها.
في عام 2007، كانت صورة الممثلة وعارضة الأزياء، جال جادوت، وهي ترتدي بيكيني صغيرا، تظهر في دعوة لحفل للقنصلية الصهيونية في نيويورك وقد تم تصويرها بمشاركة مجلّة "Maxim".
وظهرت صورة غدوت وهي ترتدي البكيني في اليوم التالي للحفل أيضًا في الصفحة الأولى من "نيويورك بوست". وكان العنوان الرئيسي - الإبداعي بشكل خاصّ "Piece of the Mideast".
وفي عام 2012، أثارَ إعلان لوزارة الخارجية الصهيونية ظهرت فيه الممثلة وعارضة الأزياء، نوعا تشبي، عاصفة في أوساط الجمعيات النسوية، التي ادعت أنّه يحتقر الإناث.
ففي الحملة الإعلانية، شجّعت عارضة الأزياء، المغتصبين الصهاينة على دعوة الأصدقاء من خارج الكيان الصهيوني إلى زيارة البلاد المقدّسة.