يحب المرء لآنه يحب.. لا يوجد سبب آخر للحب
جملة قالها الروائي العالمي باولو كويلو.. وكأنه وجهها وقصد بها جمهور الزمالك فقط
مهما كانت نتيجة النهاردة في نهائي دوري أبطال افريقيا امام نادي صن داونز.. هانفضل نحب الزمالك ونشجعه
مش هانروح لهم التدريب ونغز المهاجم بتاعنا بالمطواة.. او نضرب الكابيتانو على قفاه
فارق كبير بين جمهور يشجع فريقه من أجل المتعة التي من أجلها خلقت كرة القدم.. وقطيع حصر الكرة في دولاب بطولات
اذا سلمنا بصحة منطق هذا القطيع.. فلنا أن نسأل: كيف إذن لجمهور تشيلسي أن يشجع فريقا لم يكسب الدوري سوى 5 مرات؟ كيف إذن لجمهور روما أن يشجع فريقا أقصى طموحاته المركز الثاني؟ كيف إذن للملك والقيصر توتي ان يبقى في فريقه ويرفض عروضا لعظام أوروربا رغم علمه ان الفريقلن يحصد بطولات ولن ينافس على لقب أسياد العالم واحسن فرق المجرة والخ الخ؟
الجواب بسيط.. مقولة باولو كويلو السابقة
اتحدى اي جمهور في مصر أن يذكر اسماء لاعبي فريقه المفضل في لعبات كرة اليد او الطائرة او السلة.. بل ان بعض جمهور الفرق الاخرى لا يعرف اسماء لاعبي كرة القدم
خلاصة الكلام.. نحب الزمالك لانه الحب.. ولا يوجد سبب اخر للحب
بالتوفيق لزمالكنا