تامر مرسي مشي من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وجه بداله واحد اسمه حسن عبد الله...
ليه بس كده، وهم بيعملوا كده فينا ليه؟! إيه لعبة الكراسي الموسيقية دي، وإيه الفضايح والصراعات اللي بتسبق حاجات من دي؟!
حسن عبد الله هو نفسه اللي كان في معركة وصراع وفضايح مع محافظ البنك المركزي طارق عامر، لما كان حسن عبد الله عضو منتدب للبنك العربي الأفريقي الدولي.
أكيد كلنا فاكرين المعركة دي والتريندات والفضايح وضرب الجزم اللي حصل...
البنك المركزي اتهم حسن عبدالله بإهدار 9.2 مليار جنيه وارتكاب مخالفات، وصفها البنك المركزي بالجسمية. وتمثلت الاتهامات في منح كبار العملاء تسهيلات ائتمانية بلغت 9.2 مليار جنيه، واستخدام جزء منها في سداد تسهيلات وقروض ممنوحة لهم من البنك نفسه بقيمة 2.8 مليار جنيه، وبنوك أخرى بقيمة 191 مليون جنيه.
الاتهامات دي حصلت بعد إنهاء أزمة الإطاحة بحسن عبدالله من منصبة في رئاسة البنك العربي الإفريقي في سبتمبر 2018، واللي أصر فيها طارق عامر محافظ البنك المركزي على تعيين شريف علوي رئيسًا تنفيذيًا للبنك بدلًا من “عبدالله” الذي ظل في هذا المنصب لنحو 16 عامًا، وبالرغم من تمسك الجانب الكويتي ببقاء “عبدالله”، إلا أن “عامر” خاض معركة كبيرة نجح في إنهائها لصالحة والحصول على موافقة المسئولين بالكويت على تعيين شريف علوي، بعد جلسة ودية جمعت بين محافظ البنك المركزي ومسئولي الجانب الكويتي في لندن.
واضح إن الحاجات فيها حاجات، والمسائل مش سالكة إطلاقا... خلونا نتفرج... واضح إن ملف الإعلام والأجهزة والبنوك والفلوس الكبيرة والخليج مش هايتحل إلا بعد ما يخربوها ويقعدوا على تلها..