من أهم إنجازات المشير طنطاوي:
هذه قائمة تعرض أهم ما قام به المشير طنطاوي من إنجازات في حياته العملية والعسكرية:
- ثغرة الدفرسوار التي قدمها على طبق من ذهب للصهاينة، والتي أدت لتغيير مسار الأحداث في حرب أكتوبر
- وزير الدفاع منذ 20 مايو 1991، حتى "إقالته" في 12 أغسطس 2012، أي كان شاهدا على أحداث جسام في تاريخ مصر الحديث، مثل الخصخصة وتدمير القطاع العام، وتسميم المصريين بالمبيدات المسرطنة والتطبيع والكويز، والتفريط في حقوق مصر في غاز شرق المتوسط في 2003، وغرق العبارة السلام في 2006 (وقبلها العبارة سالم اكسبريس في 1991)، وانتفاضات العمال للمطالبة بحقوقهم مثل احداث المحلة 2008.
ورغم كل ذلك، لم يحرك ساكنا إلا عندما اتضحت نية مبارك في توريث الحكم لنجله "المدني" جمال.
اقرأ أيضا: المشير طنطاوي.. تسبب في ثغرة الدفرسوار وأصر على تعيين السيسي مديرا للمخابرات ووزيرا للدفاع
- الدفع بالمدعو عبدالفتاح السيسي ليتولى إدارة المخابرات الحربية 3 مرات.. رفض مبارك في أول مرتين بنصيحة من عمر سليمان، قبل أن يغير المخلوع رأيه في المرة الثالثة تحت إلحاح من طنطاوي نفسه في أواخر 2010.
- الدفع بالمدعو السيسي إلى منصب وزير الدفاع، واستغلال سذاجة وعبط وسفه وتفاهة وغباء مرسي والإخوان الذين هللوا لتولية السيسي ووصفوه أنه وزير "بنكهة الثورة".
- طوال فترة حكمه لمصر، منذ لحظة نزول الجيش للشارع في يناير 2011، ارتكب طنطاوي بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم الفعلي للبلاد، مجموعة مجازر مرعبة، بدأت بموقعة الجمل في فبراير 2011، مرورا بمجازر ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد.
- تآمر على رغبة الشعب في 2011 أكثر من مرة، ونجح في بث الفرقة بين المحسوبين على الثورة مستغلا غباء البعض وجشع البعض الآخر وغباء وجشع البعض الثالث معا.
المشير طنطاوي مات.. اذكروا محاسن موتاكم
هذه أرقام للشهداء الذين ارتقوا خلال فترة حكم المجلس العسكري والمشير طنطاوي:
اقرأ أيضا: المشير طنطاوي.. 5 أسئلة خطيرة تحتاج إلى الإجابة.. الثالث يتعلق باختيار السيسي
28 يناير: 1075 شهيد
موقعة الجمل: 11 شهيد
محمد محمود: 31 شهيد
مجلس الوزراء: 4 شهداء
ماسبيرو: 30 شهيد
بورسعيد: 74 شهيد
العباسية: 11 شهيد
إنجازات المشير طنطاوي عسكريا
وقبل ذلك خلال حرب أكتوبر 1973 التسبب في تدمير كل قواته من العسكريين (الكتيبة 16 الفرقة 16) بالدفرسوار.
خلال حرب أكتوبر 1973 تحركت الكتيبة 16 للجيش الثاني شمالاً بأوامر من قائدها محمد حسين طنطاوي دون أن تنتظر حلول كتيبة أخرى محلها ولما كانت الكتيبة 16 تحتل أقصى جنوب منطقة عمليات الجيش الثاني الميداني على تماس مع الكتيبة التي تحتل أقصى شمال منطقة عمليات الجيش الثالث الميداني في نقطة المزرعة الصينية قرب الدفرسوار فإن تحرك الكتيبة 16 للجيش الثاني الميداني شمالاً فتح ثغرة بين الجيشين الميدانيين الثاني والثالث استغلها الجيش الإسرائيلي لقلب الموازين بالالتفاف على انتصار الجيش المصري والوصول إلى طريق السويس - القاهرة.
اقرأ أيضا: من مأساة تنازلات السادات إلى مهزلة تهافت السيسي.. التاريخ حين يعيد نفسه
في ديسمبر 1991 وهو وزير دفاع مسؤول عن القوات البحرية وقوات خفر السواحل غرقت العبارة سالم إكسبريس على بعد 10 ميل من السواحل المصرية فمات مئات المصريين دون أي محاولة لإنقاذهم.
وفي فبراير 2006 وهو وزير دفاع مسؤول عن القوات البحرية وقوات خفر السواحل غرقت العبارة السلام 98 على بعد 50 ميل من السواحل المصرية فمات مئات المصريين دون أي محاولة لإنقاذهم.