مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى وثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 2 مليون نسمة. وتبعد الموصل عن بغداد مسافة تقارب حوالي 465 كلم.
تشتهر بالتجارة مع الدول القريبة مثل سوريا وتركيا. ويتحدث سكان الموصل اللهجة الموصلية (أو المصلاوية) التي تتشابه مع اللهجات السورية الشمالية، ولهذه اللهجة الموصلية الدور الأكبر في الحفاظ على هوية المدينة، وأغلبية سكان الموصل عرب من سنة وينحدرون من خمس قبائل رئيسية وهي شمر والجبور والدليم وطيء والبقارة، ويوجد أيضا مسيحيون ينتمون إلى عدة طوائف وأكراد وتركمان و الشبك.
أصل التسمية
كلمة موصل هي من كلمة (أصل) وينشأ من ظرف مكان الفعل وصل. وكلمة "موصل" يعني مكان فيها يصل كل شيء التجارة والمعاشرة والبيع.
لا يعرف بالتحديد معنى تسمية نينوى، وهو اسم المدينة في زمن الأكديين غير أنه يرجح أن يكون له علاقة بالآلهة عشتار إله الخصوبة في بلاد الرافدين وكون اسمها القديم كان نينا. وفرضية أخرى ترجع اسم المدينة إلى الآرامية حيث تعني كلمة نونا (נונא) السمك.
ولا تزال المدينة بأكملها تعرف أحيانا بنينوى (ܢܝܢܘܐ) أو آثور (ܐܬܘܪ) لدى السريان.
يعود أول ذكر للتسمية الحديثة إلى كسينوفون، المؤرخ الإغريقي، في القرن الخامس قبل الميلاد حيث ذكر وجود مستوطنة صغيرة تحت اسم مبسيلا (باليونانية: Μέπσιλα).
غير أن كون هذه التسمية تعود لنفس المدينة الحديثة مشكوك به كونها كانت تقع على الضفة الشرقية لدجلة.
يرجح من جهة أخرى أن تكون الكلمة ذات أصل عربي بمعنى "ما يوصل بين شيئين" كونها وصلت بين ضفتي نهر دجلة لدى بنائها، وقيل بين الجزيرة والعراق، وقيل لأنها تصل بين نهري دجلة والفرات.
الموقع:
شمالي العراق، قريبة من مدينة " نينوى" الأثرية على الضفة الشرقية لنهر دجلة.
أهميتها:
ثاني أكبر مدن العراق من حيث السكان (3.5 مليون نسمة) تشتهر بالتجارة، حلقة وصل بين تركيا وسوريا
سكانها:
جمعت مكونات الشعب العراقي القومية "العرب والأكراد والتركمان" يتحدثون اللهجة الموصلية القريبة من اللهجة الشمالية في سوريا وبها ديانات: "الإسلام والمسيحية والإيزيدية والشبك".
ثروتها النفطية:
تم تشكيل شركة باسم (حقول نفط الموصل) في ديسمبر 1932 بأموال إيطالية وبريطانية وألمانية وفرنسية وهولندية وسويسرية وعراقية لإمدادها بالأموال اللازمة مقابل رهن بعض أسهمها
اكتشف حقل نفط عين زالة في 1939 وفي عام 1953 تم اكتشاف حقل بطمة النفطي وتم تأميم شركة نفط العراق في الأول من يونيو 1972 وبعد عام 2003 تم التنقيب عن النفط في سهل نينوى ووجدت حقول نفطية أخرى.
أشهر مسمياتها:
سماها العرب بـ"الحدباء" لأن في أحد أشهر مساجدها منارة منحنية، ولتحدب مسار نهر دجلة فيها
"أم الربيعين" لأن فصل الخريف فيها يكون ربيعيا يتميز بنقاء هوائه
أبرز معالمها التاريخية:
الجامع "الكبير"، الذي يضم منارة "الحدباء" وبني عام 568 م، وجامع "قبر النبى شيت"، الذي اكتشف عام 1057 هـ (1647).